أنت وأنا وكل إنسان نحتاج إلى القبول بدون شروط، ولكن بشرط أن يكون هذا القبول لحسابنا نحن لا لحساب أي أحد آخر، والأحوج لهذا القبول هم أطفالنا، أطفالنا يحتاجون منا أن نقبلهم قبولا غير مشروط ولصالحهم هم.

  •  والآن أنت محتاج إلى أن تراجع نفسك وتسألها هذه الأسئلة:

هل تقبل ابنك لأنه يحقق لك آمالك؟

هل تقبل ابنك طالما أنه مطيع ويسمع كلامك؟

هل تقبل ابنك إذا كان متفوقا في دراسته وسيشرّفك أمام الناس؟

هل تقبل ابنك لأنه مريح ولا يسبب المشاكل؟

هل تقبل الناس لأنهم يوافقونك في الرأي؟

هل تقبل الناس لصالحك أم لصالحهم هم؟

أنا أحتاج إلى أن تقبلني لصالحي، يعني أن تقبل اختلافنا دون أن تلزمني بموافقتك لتقبلني، وأنت أيضا عندك الاحتياج نفسه.

الأزمة هنا أننا اعتدنا الخلط بين القبول والرضا، نحن نظن أن رفضنا للآخر ينبع من موقف أخلاقي، والحقيقة أن القبول لا يستلزم الرضا، فيمكنك أن تقبل الآخر دون أن ترضى عنه.

– نُشر أولًا  بموقع صحتك.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *