يكتشف العلم كل يوم جديدًا يخطو بحياتك خطوة أو خطوات نحو الصحة، والسعادة. وفي هذا المكان نلتقي بك مرة كل شهر لننقل إليك أحدث مكتشفات العلم التي تهدف إلى إسعاد حياتك..

الرطوبة وضبط النفس

أسفرت بعض الاختبارات التي أجريت في أمريكا لمعرفة تأثير الطقس في سلوك الإنسان، عن أن مخالفات الطلبة في المدارس تضاعفت إلى خمسة أمثالها عندما هبطت درجة الرطوبة إلى ما دون 45% مما يدل على أن هبوط الرطوبة من شأنه إضعاف قوة ضبط النفس!

وصفة مجربة لعلاج الأرق

نصح طبيب لمريض له مصاب بالأرق، باتباع هذه الطريقة للتغلب على أرقه، قال:

(تخيل وأنت راقد في فراشك متهيئ للنوم، أن هناك سلمًا لا نهاية له يمتد إلى نجوم السماء… وأنك تصعد هذا السلم، وتعد درجاته واحدة واحدة… فإذا صعدت بضع درجات فسيبدو لك كأنك أخطأت العد، فعد أدراجك إلى بداية السلم واشرع في الصعود من جديد، فلا تكاد تبلغ- في الخيال طبعًا- الدرجة العشرين حتى تكون قد غرقت في سبات عميق!).

الخمر وتصلب الشرايين

كانت إحدى المجلات البريطانية قد نشرت إحصاء يستدل منه على أن نسبة الإصابة بتصلب الشرايين بين مدمني الخمر، أقل منها عند محرميه.. ولكن طبيبًا اختصاصيًا مشهورًا نقد هذا الرأي بقوله إن قلة الإصابة لا ترجع إلى مناعة مدمني الخمر، بل إلى أنهم لا يمتد بهم الأجل عادة إلى سن الستين أو السبعين، وهي السن التي يتعرض فيها المرء للإصابة بهذا المرض!

التسمم وانقسام الشخصية

أمكن بواسطة بعض العقاقير خلق أعراض المرض العقلي المسمى انقسام الشخصية (سكيزوفرينيا) مما يحمل على الظن بأن السبب في هذا المرض الذي يعد من أخطر الأمراض العقلية، إنما هو سبب عضوي لا نفسي كالتوتر والقلق. ويرجح أن هذا المرض ينشأ عندما يتسمم الجسم بسموم خاصة، ويؤيد هذا أنه اتضح أن المريض بهذا المرض يفرز حيوانات منوية غير طبيعية بتأثير هذه السموم التي تتكون في الجسم.. وقد خلق هذا الكشف أملًا جديدًا لدى الأطباء في ابتكار عَقَّار يطهر الجسم من هذه السموم، وبذلك يتخلص المريض من مرضه.

نذير الأمراض الجلدية

لا يجب أن يهمل المرء البثور الجلدية على اعتبار أنها مرض جلدي موضعي، فقد أسفرت الأبحاث عن أن هذه البثور الجلدية قد تكون نذيرًا باضطرابات وأمراض باطنية من أهمها الأنيميا (فقر الدم)، والسكر، وأمراض الكلى، وبعض أنواع السرطان.

الطعام ليس المسئول الوحيد عن الحساسية

جرت العادة أن يرجع الناس أنواع الحساسية التي تسبب للأطفال الأكزيما والبثور إلى أصناف معينة من الأطعمة غير المناسبة. والواقع أن الأطعمة وإن يكن لها دخل أحيانًا في تسبيب الحساسية، إلا أن ثمة عوامل أخرى مسئولة عن هذه الحساسية منها أن يستنشق الطفل تراب البيت أثناء عملية التنفس، أو جزئيات صغيرة من شعر الحيوانات أو ريش الطيور المختلفة. وقد وجد أنه حتى الأطفال دون الثانية من عمرهم يمكن أن يصابوا بأنواع الحساسيات المختلفة.

البيئة والمرض النفسي

دل بحث أجري على 600 طفل على أن الميل إلى المرض النفسي ميل مكتسب من البيئة المحيطة بهم، وليس ميلا وراثيًا. وقد دل هذا البحث على أن معاملة الزوجين أحدهما للآخر، ومعاملتهما كلاهما للأطفال، وما يقدمانه لهم من مثل، ويفرضانه عليهم من قيم، وما يقيسانهم به من معايير هي الجذور التي يتفرع عليها الميل إلى المرض النفسي إن حادت عن الطريق السوي.

التدخين والنحافة

الشائع أن التدخين يمنع السمنة، فهل ثمة مادة كيميائية في الطباق تعوق سريان العصائر الهضمية؟ هذا هو موضوع التجربة التي أجراها لفيف من الأطباء على نحو اثني عشر مدخنًا يدخنون ما بين خمس وعشرين وثلاثين سيجارة في اليوم. وقد وجد أن الإفراز الوحيد الذي يقل هو مادة الصفراء (التي تفرزها المرارة)، إذ وجد أن إفرازها يهبط إلى النصف. ومن ثم رجح الأطباء الذين قاموا بالتجربة أن مرد نحافة المدخنين إلى أن التدخين يفقد المدخن الشهية للطعام.

– نُشر أولًا بموقع حياتك.

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *