دليلك الشخصي لتحريرك من كل ما يعوقك

إن اختلاف وتنوع الأشياء التي يؤجلها الناس خرافي، وعلى الرغم من اختلاف الطرق للتأجيل، إلا أن لكل فرد عناصر اساسية مشتركة، وعادة ما تكون البداية دائماً الوعي وإدراك أن هناك شيئا ما يجب القيام به، ثم بعد ذلك تتبعه الرغبة في تجنب هذا النشاط، ثم قراراً بالتأجيل، ثم وعداً بالقيام بالمهام في وقت لاحق، وتقوم بإستبدال المهام وإستخدام أنشطة بديلة، فالتسويف المستمر عادة ما يتبع نمطاً معيناً يمكن التنبؤ به، وتسلسل عادة التسويف هو ما يحدد هذه العملية، فكل مرحلة من مراحل العادة تتضمن الجمع بين اتخاذ القرار العقلي والإجراءات الحركية التي يتم القيام بها بدون أي تفكير عكسي -إن وجد- وهو ما يحدث تماماً عند تأجيل تنفيذ أي مهمة هرباً منها.

في كتاب «التسويف والمماطلة» ستتعلم الأساسيات وأفكار أخرى عديدة وتدريبات مختلفة تساعدك في التغلب علي التسويف ومشكلاته، فهناك جزء معني بالتعرف علي التسويف والإختيارات المتاحة لك، وجزء آخر سيهتم بالملاحظة والتفكير وكيفية التعامل مع التسويف وتعزيز قوتك وقدراتك للتغلب عليها، وتم إرفاق العديد من التدريبات لهذا الغرض.