1. جرب مواصلة الحديث: إذا كانت هناك مشكلة يجب حلها فمن الأسهل مواصلة الحديث بشأنها. ومع ذلك فبمجرد أن تتم تسوية أية أمور ذات شأن، دع الطرف الآخر يمض في طريقه، فإنه مثلك؛ يحتاج لأن يعيش حياته الخاصة.
2. افهم السبب: إن كنت تعلم الأسباب الحقيقية وراء الانفصال، فسيمكنك أن تتعامل مع ذلك على نحوٍ أفضل، حتى عندما يقوم بعض المعارف بالتهجم في وجهك، فسوف يكون هذا مؤلمًا، فقط إن لم تكن أنت السبب.
3. لا تلق باللوم على نفسك: ما حدث قد حدث ولا يمكنك أن تعيد عقارب الساعة للوراء. لذلك ركز على مستقبلك وليس على ما مضى وانقضى.
4. اخرج وتجول: لا تمكث مكتئبًا بالبيت، فلديك أصدقاء آخرون، أليس كذلك؟ اقض معهم بعض الوقت، ولكن لا تثقل كواهلهم بالحديث عن أزماتك.
5. كن عمليًا: إذا كانت العلاقة التي انتهت هي علاقة زواج، فحاول أن تفصل بين أزماتك العاطفية والجوانب العملية، ولا تجعل تقسيم الممتلكات المشتركة والنفقات أشبه بالانتقام.
6. لا تغير أشياء أخرى أكثر من اللازم: إذا خسرت صداقة من تلعب الإسكواش كل أربعاء، فقد صارت أمسيات الأربعاء لديك فارغة، لكن لا تنزعج وتفكر بالتوقف عن الخروج في المساءات الأخرى، كذلك، بل ضع الأمور في منظورها الصحيح.
7. انس الأمر واطمئن وامض قدمًا: سيكون عليك أحيانًا أن تتقبل ما لا مناص منهن وكلما أسرعت بالإقرار بأن الأمر قد انتهى، استطعت أن ترأب الفجوة هذه في وقتٍ أسرع.
8. خذ راحة: أحيانًا يكون من المفيد أن تسافر ليومٍ أو اثنين من أجل أن تتأمل في أمر هذه العلاقة، وما إذا كانت هناك دروس يتوجب عليك تعلمها من أجل المستقبل.
9. أعد قائمة: أعد قائمة بجميع الأمور الطيبة والجميلة التي قمتما بها معًا، والتي لم تكن لتحدث لولا وجودكما معًا – احتفِ بما كان طيبًا في هذه العلاقة -.
10. لست وحدك: ليس هناك إلا قلة قليلة من الأشخاص الذين لم يمروا بتجربة إنهاء علاقة أو صداقة؛ مما يعني أن الآخرين سيعرفون ما يعنيه هذان وهكذا تعرف أنت أنك لست وحدك، ولابد من أن تنشد بعض العزاء والسلوان من أشخاصٍ تثق بهم، ويكونون قد مروا بالتجربة نفسها.
الجيران
لأن الجيران يعيشون بالقرب من منك، فقد يكونون في أهمية الأصدقاء، حتى وإن لم تكونوا متوافقين معًا. قد يمكن للمرء أن يتخير أصدقاءه، أما الجيران فهم إما أن يكونوا موجودين بالفعل عند وصولك، أو أن يصلوا فجأة دون أن يكون بيديك أي شيء تقوم به حيال ذلك. |
يمكن للجيران أن يفعلوا الكثير بحيث يجعلوا الحياة أكثر سهولة أو أكثر متعة. وعلى العكس، فإن علاقتك السيئة بجيرانك يمكنها أن تجعل الحياة مؤسفة ومزعجة للغاية. ولعلك تومئ برأسك وتلقي التحية على أشخاصٍ قليلين للغاية، يعيشون بالقرب منك. ولكن التحدي هو أن تجد سبيلًا لتعرفهم بصورةٍ أفضل. الحقيقة أن الجيران الطيبين يمكنهم أن يكونوا أصدقاء صالحين كذلك، على الرغم من أن ذلك له مخاطره أيضًا. وما لم تكن تعيش في ريفٍ معزولٍ، بحيث تحيط بيتك الحقول والمزارع، فسوف يلعب الجيران دورًا أساسيًا في سعادتك، وبالتالي في قدرتك على تحقيق طموحاتك.
لا تعليق