1. أذب الجليد: هل تتذكر كيف يحدث أن تلتقي بالشخص نفسه في المحطة كل صباح، وتبتسمان لبعضكما البعض، ولكن دون أن تتحادثا؟  أوجد طريقة لأن تذيب الجليد بينكما، واكتشف المزيد عنه- اجلسا مع بعضكما في القطار وناقشا الاهتمامات العامة.

 

    2. خصصا ناديًا لوقت الغداء في العمل: هل يتناول الجميع شطائرهم على المكاتب في العمل؟ لم لا تخصص ناديًا ما لوقت الغداء في العمل؟ ضع دعوات على لوحة الإعلانات وانتظر من سيحضر وقت الغداء. اجعل الفكرة مشوقة حقًا، سواء لك أو للآخرين.

 

   3.  اعثر على مستجدين آخرين: لعلك جديد في مدينة ما ولا تعرف الكثيرين- فلتجد آخرين ممن انتقلوا لتوهم إلى المدينة، واستكشفوا المكان معًا؛ فإما أن تصيروا أصدقاء أو أن تجدوا أصدقاء جدد معًا.

 

    4. على شبكة المعلومات: هناك عدد متزايد من الشبكات الاجتماعية المتاحة على شبكة المعلومات، وهي تتيح لك أن تضع معلومات شخصية عنك (بروفايل) وأن تتبادل الرؤى مع آخرين ممن يقاسمونك اهتماماتك؛ فالشبكات الاجتماعية على الإنترنت رائعة حقًا، عندما ترغب في العثور على أشخاص يقاسمونك اهتمامًا خاصًا بك لا ترغب في إطلاع الآخرين عليه.

 

   5. أصدقاء الأصدقاء: الأشخاص الذين تعرفهم لا يحتاجون إلا إلى أقل التشجيع حتى يقدموك إلى معارفهم؛ فلا بد أن تنمو دائرتك الاجتماعية باستمرار، بل ويتولد عنها دوائر جديدة.

 

  6.  عند ماكينة إعداد القهوة: تبدأ الكثير من علاقات الصداقة في أماكن العمل، ويرجع هذا غالبًا إلى لأن الوقت يكون متاحًا لتتعارفوا على بعضكم البضع مع الوقت، ومن المفيد أن تكون هناك أمور مشتركة في العمل؛ مما يفتح أبوابًا للحديث.

 

  7.  ابحث عن الأصدقاء القدامى: هل سبق لك أن تساءلت عما حدث لأعز أصدقائك أيام الدراسة؟ يمكن لشبكة المعلومات أن تساعدك في العثور عليهم من جديد، ولكن لا تفترض أنك ستنجح في ذلك- ومه ذلك فإنك تنجح في أغلب الأحوال.

 

   8. المناسبات الاجتماعية والرسمية: سواء كانت تلك المناسبات تتسم بطابعٍ اجتماعي، مثل الأعراس، أو بطابعٍ عملي، مثل الإفطار الجماعي لموظفي مؤسسة واحدة. فهناك الكثير من المناسبات المنظمة التي يمكنك حضورها، قد تذهب للحضور بسبب عملك، ولكنك قد تلتقي هناك بشخصٍ تروق لك رفقته وتود أن تتفاعل معه اجتماعيًا بمعزلٍ عن العمل.

 

  9.  التحق ببعض النوادي: صالات الألعاب والنوادي تعد من الأماكن التي يمكنك فيها أن تلتقي بأشخاصٍ جدد؛ فلابد أن لديكم اهتماماتٍ مشتركة، وإلا لما كنت موجودين هناك.

 

  10. كن منفتحًا ومتقبلًا للآخرين: سوف يرى فيك الناس أيضًا شخصًا يروق لهم معرفته بشكلٍ أفضل. لذا، خصص لهم وقتًا وتبين إن كانت هناك اهتمامات مشتركة بينكما، م لا.

أن تكون صديقًا صالحًا:

يصعب العثور على الأصدقاء الصالحين، وعندما تحظى بصديقٍ حقيقي فإنك تعلم أنك لن تكون بمفردك بعد ذلك أبدًا؛ فقد صار لديك من تقاسمه أخبارك –سواء أكانت أخبارًا سارة أو سيئة- وصار لديك من يدعمك خلال الشدائد وسيعينك عل الاحتفال بمنجزاتك، ومثل هؤلاء الأشخاص –ممن يمنحونك الإحساس بقيمتك وبأنك جزء من شيء متميز وخاص لا يطيب العيش بدونهم، قد يكون ها الشخص هو نفسه شريك الحياة أو لا يكون، لكن من المؤكد أنهم يعرفونك معرفة خاصة، أفضل مما تعرفك والدتك، ولعل هذا هو الاختبار الحاسم!

 

إن كنت تحظى بأصدقاءٍ صالحين فسوف تعرف بالفعل مقدار أهميتهم –ولكن فلتسأل نفسك السؤال التالي-: إلى أي مدى كنت أنا صديقًا صالحًا بالنسبة لهم؟ من السهل الاستمتاع بالمنافع، ولكن الصداقة الجيدة تعني تبادل المنفعة بين الطرفين معًا. ويتوجب عليك أحيانًا أن تضع احتياجاتك جانبًا وتصر على لعب دور الصديق الصالح بالمقابل.

 

عندما تكون بين أصدقاء صالحين فإنك بحاجة للقيام بأمور خاصة، أمور لا تنسى، أمور لها معانٍ أكبر من مجرد الجلوس على المقهى معًا، وإليك بعض الأفكار التي ستلهمك في المقالة القادمة.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *