قطع الطب السيكوسوماتي (النفسي الجسمي) أشواطًا طويلة في طريق النضج
بحيث أمكنه أن (يشخص) شخصيات المرضى من واقع أمراضهم التي يشكونها..
وإذا كانت هذه الأمراض تنشأ عن أصل انفعالي، فيتبع هذا جانبًا كبيرًا من الشفاء
يتحقق بسيطرة المرء على انفعالاته وتحويل اتجاهه الذهني
• ضغط الدم العالي: المريض بهذا المرض يسبق عمره ذهنيًا، قلق على المستقبل، دائب السعي لتحقيق آماله، قامع لنزعاته العدوانية، يفتقد الهوايات، لا يؤمن بالعطلات والترفيه… ضيق الصدر، تميل فكاهاته إلى (السادية) (أي إلى إيلام الناس).
• ازدياد نشاط الغدة الدرقية: المريض بهذا المرض مرهف الإحساس، متقلب المزاج خجول، منطو على نفسه، عزوف عن المناقشات، متبدل الأفكار، كثير الحركة سريعها، تتقاذفه النشوة والكآبة.
• قرحة المعدة: المريض بهذا المرض شديد الرغبة في حمل بيئته على التكيف له بدلًا من أن يتكيف هو لها، شديد الرغبة في السيطرة على الناس والمواقف متشدد في الوصول إلى غاياته، شديد الثورة إذا أخفق في بلوغ هذه الغايات، قوي الحب والبغض مغال في تقدير قيمة نفسه.
• اضطرابات القولون (الأمعاء الغليظة): المريض بهذا المرض شخص معتمد على الغير، يتسلط عليه حب النظافة، مرهف الضمير تراوده الكآبة والشعور بالهزيمة، ضعيف الإرادة، غير مكتمل النضج الانفعالي، غير متكيف جنسيًا، نشأ غالبًا في أسرعة أحاطته برعاية فائقة.
– نُشر أولًا بموقع حياتك.
لا تعليق