1.قدم الطرف الآخر على كل ما سواه- تعد العلاقة مع شريك الحياة من أهم العلاقات بالنسبة لك، لذا، فلابد أن يأتي كل من العمل والمعارف والمساعي المنفردة الخاصة بك في المقام الثاني بعد إشباع العلاقة مع شريك حياتك.
2.اجعل له مساحته الخاصة- من المهم أن تتيح لشريك حياتك شيئًا من الحرية؛ فمن الصحي أن يحظى كل منكما باهتمامات وصداقات ينفرد بها كل منكما عن الآخر. وتذكر أن التجارب الفريدة لدى كل منكما سوف تثري الرابطة بينكما.
3.ليثق كل منكما بالآخر- يمكن للشك أن يفسد أي علاقة، لذلك احرص على الصراحة والثقة والنزاهة مع أحدكما الآخر. وناقشا مواطن القلق واختلافات الآراء بينكما.
4.فليقدر كل منكما عمل الآخر- غذا كان عملك يدر ضعف ما يدره عمل شريك حياتك فهذا لا يعني أنك أهم منه بمقدار الضعف؛ فجميعنا لديه قدرات مختلفة، وأهداف مختلفة- فلتحترم هذا التفرد والاختلاف.
5.تسامح وامض قدمًا- لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ؛ فلا تدع تلك الأخطاء تفسد علاقة رائعة.
6.تكيف بمرور الوقت- إننا جميعًا نتغير بمرور السنوات. لذا، فلتقر بأنك قد تحتاج إلى التعرف على الجديد من الأفكار والأنشطة وتتخلص من الأمور القديمة التي اعتدت عليها. لا تحاول التشبث بالأشياء التي اعتاد كلاكما القيام بها إذا كان كل ما تنشده من ذلك هو استمرار العلاقة.
7.قم بمهامك المنزلية- احرص دائمًا على القيام بنصيبك من تلك المهام المملة، ولا تدع الطرف الآخر يقوم وحده دائمًا وأبدًا بتلك الأعمال.
8.اعترف بأخطائك- إن مشاعر الذنب الناجمة عن “نزوة جنون” أتت ثم مضت، يمكنها أن تلتهم العلاقة وكأنها مادة حمضية. لذلك لتعترف بأخطائك، ولتسع للحصول على العفو والسماح من الطرف الآخر، وتعلم من أخطائك كذلك.
9.تذكر التواريخ المهمة- إذا كان من عاداتك أن تنسى تلك التواريخ المهمة، فلتسجلها كتابة في موضع يسمح لك بتذكرها على الدوام.
10.قل إنك تهتم- من السهل للغاية أن نعتاد معيشتنا مع شريك حياتنا ونتعامل مع وجوده كأمرٍ مسلمٍ به، وبصورة روتينية مملة، وننسى في غمار ذلك إبداء الاهتمام بأحدنا الآخر قولًا. لذلك، احرص على أن تخبر شريك حياتك بأنك تهتم به.
إصلاح العلاقات:
إن لجميع العلاقات أوقاتها السعيدة وأوقاتها الحرجة، وأهم شيء يجب عليك أن تتذكره هو أنه عندما تسوء الحال فإن الأمر يقتضي دخول شخصين في جدال، كما يقتضي وجود شخصين لإصلاح الأمور. وبتعبيرٍ آخر: إن أهم جانبٍ في العلاقات، هو التواصل.
إذا ما بدأت إحدى العلاقات في المعاناة، فإن التحدث بشأن هذا هو أفضل السبل لحل المشكلة. وقد يمثل هذا صعوبة لأن الخوف من الانفصال قد يمنع أحد الطرفين، أو كليهما من الخوض بصراحة في غمار المشكلة. إن المحادثة الصريحة وغير الميالة لإطلاق الأحكام على الطرف الآخر يمكنها أن تمضي على طول الطريق نحو حل المشكلات التي قد تسبب الانفصال، وفي بعض الأحيان يكون من الأسهل كتابة الأشياء، أو حتى تبادل الرسائل الإلكترونية بينكما، أكثر من حل اختلافكما في الرأي وجهًا لوجهٍ.
أحيانًا يكون العطب الذي نال العلاقة أعمق من أن يتم إصلاحه، وعلى وجه الخصوص مع علاقات الصداقة، حين تخرج عن إطارها الطبيعي. إن لم تكن أنت الطرف الذي سعى لإنهاء علاقة ما، فمن الطبيعي أن تشعر بالجرح وأنك مهجور، لذا، في المقالة القادمة بعض النصائح التي قد تساعدك عندما يحدث لك هذا.
لا تعليق