تأليف: تيموثي جالاوي – ترجمة: عبدالله أحمد
بغض النظر عن ماهية أو مكان عملك، هل تعتقد أنه من الممكن أن تستمتع حقًا بعملك؟!
إن كانت إجابتك (لا)، أو ظننت السؤال لمجرد السخرية، يتحداك كتاب “اللعبة الداخلية للعمل” أن تعيد النظر في دوافعك الأساسية للذهاب إلى العمل في الصباح وتعريفاتك للعمل بمجرد وصولك إلى هناك.
في هذا الكتاب يخبرك تيموثي جالوي كيف تتغلب على العقبات الداخلية التي تخرب جهودك لتكون أفضل ما لديك في العمل. ما هي العقبات الداخلية التي يتحدث عنها جالوي؟
الخوف من الفشل، ومقاومة التغيير، والتسويف، والركود، والشك، والملل، مثلًا لا الحصر. يوضح لك جالوي كيفية الاستفادة من إمكاناتك الطبيعية للتعلم والأداء والاستمتاع بحيث يمكن لأي عمل -بغض النظر عن المدة التي كنت تقوم فيها به أو عن مدى اعتقادك بأنك لا تتعلم منه الكثير – أن يصبح فرصة لصقل المهارات وزيادة المتعة ورفع الوعي. حتى إذا انقلبت بيئة عملك رأسًا على عقب بسبب تكنولوجيا الإنترنت، وإعادة التنظيم، والتغيير شديد التسارع، فإن هذا الكتاب يقدم لك طريقة لتوجيه الدفة بثقة أثناء إبحارك في طريقك نحو أهدافك الشخصية والمهنية.
ستتعلم في هذا الكتاب الفرق بين الأداء التلقائي والأداء المجزي. كيفية التوقف عن العمل في وضع الامتثال والبدء في العمل في وضع التنقل. كما يوضح كيف أن وجود مدرب عظيم يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في غرفة الاجتماعات كما في ملعب كرة السلة. يعلمك جالوي كيف تجد هذا المدرب، وأيضًا – بنفس القدر من الأهمية – كيف تصبح مدربًا.
سيطلب منك إعادة تقييم الطريقة التي تقوم بها بالتغييرات ويعلمك أن تنظر إلى العمل بطريقة جديدة جذريًا.
برز المؤلف تيموثي جالوي على الساحة قبل عشرين عامًا بنهجه الثوري للتميز في الرياضة، ناقلًا خبرته في اللعبة الداخلية إلى العديد من الشركات الأمريكية الكبرى، لتعليم مديريها وموظفيها كيفية نيل وصولية أفضل إلى مواردهم الداخلية. وقد غيّرت كتبه الأكثر مبيعًا “التنس X الحياة” و”اللعبة الداخلية للجولف” الطريقة التي نفكر بها في التعلم والتدريب. لكن اللعبة الداخلية التي اكتشفها جالوي في ملعب التنس تتعلق بأكثر من مجرد تعلم ضربة خلفية أفضل؛ فهي تتعلق بتعلم كيفية التعلم، وهي مهارة حاسمة، في حالتنا هذه، تفصل الموظف المنتج والراضي عن بقية الموظفين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.