خصم 24%

الصبي الذي نشأ كلبًا

السعر الأصلي هو: 635,00 ج.م.السعر الحالي هو: 480,00 ج.م.

يعد تصرّم العلاقات الإنسانية من أشد جوانب الكوارثِ صدمةً. وهذا يَصْدُق أكثر على الأطفال. يدمّر الأطفالَ تدميرًا هائلا الأذى والهجرُ اللذان يلقونهما ممن يفترض أنهم أحباؤهم، ويدمرهم كذلك انتزاعهم من العلاقات الثنائية التي يجدون فيها الأمان والتقدير ويستطيعون فيها أن يكونوا إنسانيّين. البشر كائنات اجتماعية لا مفر من ذلك؛ لذلك يعد فقد العلاقات من أفظع النوازل التي قد تنزل بنا.
إذا أردنا أنْ نُفلحَ في تنشئة أطفال أصحاء يستطيعون الوقوف أمام أي تجربة صادمة – يواجه نحو 40٪ من الأطفال تجربة صادمة قبل بلوغ سن الرشد – فعلينا أن نبني مجتمعًا أصح نفسيًا. ما يميزنا نحن البشر أننا قادرون على التعلم؛ ذلك أن ذكرياتنا وآلاتنا الحديثة تتيح لنا الاستفادة من خبرات السابقين. ولكن كما تفيدنا هذه الآلات الحديثة تزيد من تفرقنا، حتى تلك الآلات التي ابتكرت من أجل أن تقرّبنا. فتت العالم الحديث بل هجر في أحوال كثيرة اللبنة البيولوجية التي تتأسس منها الحياة الاجتماعية البشرية: وهي الأسرة الممتدة. يشيع كلام كثير كثير عن تحلل الأسرة النووية، ولكن أرى أن الأسرة الممتدة لا تقل عن الأسرة النووية أهمية في كثير من الأحوال. إن الأسرة الممتدة تؤثر في حياة زوجين يشق على أحدهما أو كليهما تنشئة طفلهما تنشئة صحية.
خلال تطور التكنولوجيا وتواثب الآلات صار العالم الذي نعيش فيه الآن عالمًا لا يحترم طبيعتنا البيولوجية؛ صار عالمًا يهمل كثيرًا من الحاجات البشرية الأساسية ويكثر من إبعادنا عن الأنشطة الصحية وتقريبنا من الأنشطة المُضرة.
ماذا يعلمنا الأطفال المصدومون عن الفقد والحب والشفاء هذا ما ستجده في كتاب «الصبي الذي نشأ كلباً. . وقصص أخرى من دفتر طبيب نفسي للأطفال»
عدد الصفحات نوع الغلاف
545 عادي

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الصبي الذي نشأ كلبًا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الصبي الذي نشأ كلبًا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *