الثقة في النفس

هتخرج بامتياز- هحفظ القرآن في 6 شهور- هشتغل واقبض بالدولار خلال سنة – هوقف تدخين نهائيًا – هبطل سكر ابيض وأي اكل مضر تمامًا . . .

لا شك أن تحديد الأهداف يعد أحد أهم المداخل لإحداث تحولات في مجرى الحياة، بغض النظر عما إذا كانت الأهداف كبيرة أو جريئة أو مجرد تعديلات صغيرة. ورغم أن معظمنا لا يواجه مشاكلَ في تحديد الأهداف التي نطمح لتحقيقها (كالموضحة أعلاه)، فإن تنفيذ هذه الخطط في الواقع غالبًا ما يكون أصعب كثيرًا مما نظن. إذ يساهم الافتقار إلى الانضباط والتحفيز الذاتيين في تولد ذلك السلوك. ومع ذلك، فهناك سبب آخر أقل اشتهارًا يعاني بسببه بعض الأشخاص لصنع تغييرات في حياتهم. ألا وهو انخفاض مستوى فعاليتهم الذاتية.

يواجه الأفراد الذين يفتقرون إلى كفايتهم من الفعالية الذاتية أوقاتًا صعبة في تنفيذ خططهم على أرض الواقع ومواصلتها، لأنهم في أعماقهم لا يؤمنون أنهم يستطيعون تحقيقها. لا يشترط حتى أن تتدارك أنه يظهر عليك سلوكًا واحدًا شائعًا في الأشخاص ذوي الفعّالية الذاتية المنخفضة، بينما لا يزال يؤثر ذلك بدرجة كبيرة على حياتك.

ما هي العوامل الأربعة الرئيسية التي تؤثر على فعاليتك الذاتية؟
كيف يمكنك أن تنمّي ثقة أكبر في قدراتك؟
ما أهم الأشياء التي تحتاج أن تعرفها عن مدى تأثير عقلك على إنجازاتك؟

“هذه بعض الأسئلة التي سأجيب عنها في هذا الكُتيّب. تستند النصائح التي توشك أن تقرأها إلى كل من الأبحاث العلمية وتجاربي الشخصية. وبدلاً من الاستغراق في التفاصيل، سأطرح المعرفة الأساسية التي ستحدث الفارق الأكبر في حياتك.

غايتي أن أساعدك على فهم كيف تطور قدرًا أعلى من الثقة في قدراتك، وتتلافى أشهر المخاطر المتعلقة بنقص الفعّالية الذاتية.”