1. الحفلات الصاخبة: إن كان حفلك سوف يزعج الجيران فادعهم للانضمام إليه. أما لو كان الحفل حفلهم فلتفكر في الذهاب إليهم دون دعوة. 

 

   2. سياج النباتات المرتفع: احرص دائمًا على أن تذكر ذلك بشكلٍ عادي قبل أن تنتقل للشكوى. إن سياج النباتات ينمو ببطءٍ؛ لذلك فنادرًا ما يؤدي إلى أي مشكلات.

 

   3. صفق الأبواب بشدة : إذا كان أحد جيرانك لا يبتعد عنك إلا بمقدار جدارٍ واحد. فقد تسمع أصوات صفق الأبواب أو ما هو أسوأ من ذلك. لذلك، اسألهم إن كانوا هم أيضًا قادرين على أن سماعك واتفقوا على بعض الأساليب لتقليل الإزعاج بقدر المستطاع.

 

   4. مخلفات الحيوانات: غذا بدأ كأن جيرانك يتركون حيواناتهم الأليفة تستخدم باحتك الأمامية وكأنها مرحاضٌ للحيوانات، ففكر في زرع نباتات ذات أشواك عند السياج، كذلك يمكنك وضع علامة الأكياس البلاستيكية لمنعهم من القيام بذلك.

 

   5. الأطفال المشاكسون: عليك أن تتقبل أن الأطفال يسببون ضجيجًا وخصوصًا إذا كانوا يلعبون بالخارج في الحديقة. ضع حوض الماء الصغير الخاص بك بالقرب من بابك الخلفي، وليس في مقدمة حديقتك مما يجعله قريبًا من نوافذ الجيران إذا كان أطفال جيرانك يزعجونك فلتذكر ذلك لوالديهم عندما تراهما في المرة التالية.

 

   6. تسخين محرك السيارة: علينا جميعًا أن نتوجه لأعمالنا، هل يوقظك جيرانك ببساطة عندما يديرون سياراتهم، أم أنهم يقضون فترة ما بعد ظهر يوم الإجازة في ضبط محرك سيارتهم؟ تعرف على الفرق بين الحالين، وتسامح مع ما لا يمكنك تجنبه.

 

  7. الاختلاف عن الآخرين: إن كنت تعاني التحامل أو الإساء من جيرانك لاختلافك عنهم على نحوٍ ما، فإن أول خطوة جيدة يمكنك أن اتخاذها هي أن تسعى لطلب الاستشارة من متخصصٍ قانوني، أو من رجل دين. وفقًا لنوع ذلك الاختلاف. ستجد قصصًا أخرى شبيهة كتبت لها نهايات ناجحة، وسعيدة، وبالقدر نفسه، راجع نفسك لترى إذا كانت بداخلك مشاعر ارتياب نحو بعض الجيران الآخرين، أو تحاملات وتحيزات تضرب بجذورها داخل نفسك.

 

  8. السلوكيات السفيهة والشائنة: إذا كانت مثل تلك السلوكيات تتكر. فلعل هذا الجار أو الجارة بحاجةٍ لعلاجٍ نفسي متخصص، أما إذا كنت ممن يروق لهم النظر من وراء السياج أو النوافذ والشرفان فعليك أن تغض بصرك أو توجهه في اتجاهٍ آخر ملائم. حاول ألا تصنع من هذا الأمر مشكلة كبيرة ما دام لا يهددك أو يزعجك.

 

 9. الحشرات والحيوانات الضارة: يمكن لبعض الحيوانات الأليفة، وخاص الدواجن أن تجذب الفئران بأنواعها، ويمكن لموظفي الحي أن يتعاملوا مه الهوام والقوارض غير المرغوب فيها، وسوف يتوجهون نحو جارك أيضًا.

 

  10. الجريمة: إذا كنت تشك في أن جيرانك ينتهكون القانون، فالأمر يرجع لمنظومتك الأخلاقية في أن تقرر ما إذا كنت ستتجاهل أم تبلغ السلطات؟ لكن كن واقعيًا ومتسامحًا إن كانت لهم قيم تختلف عن قيمك ومبادئك. وتذكر كم من المكلف أن تنتقل من منزلٍ إلى آخر، وهكذا فليس من الضروري أن تتشاجر مع جيران السوء.

 

إن الأشخاص المحيطين بك –سواء كانوا من الأصدقاء أو من أفراد الأسرة أو من الجيران- يؤثرن أعظم التأثير في قدرتك على إنجاز الأمور التي تريد إنجازها. ولذلك فإنه من المستحسن أن تكون علاقتك معهم على أفضل ما يكون. وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يقدمون الدعم لك في سعيك نحو حياةٍ أفضل، زاد قربك من تحقيق حياة أفضل بالفعل – لك ولهم أيضًا -.

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *